ما أباح الورد سرا للفراشات كي تستنشقه صباحاً و مساء ......... إنما في الورد شيئا يجذب الأشياء دون جهداً أو عناء
و بعد أن استسلم الناس لفكرة الحب الأول و النظرة الأولى و الهمسة الأولى ، دخل البشر في كهف الاطمئنان . و رغم صعوبة الرؤية إلا أنهم تلمسوا في هذا الكهف حجارة صلبة يمكن أن يجلسوا عليها و يستريحوا من عناء الهروب ، فالطريدة الهاربة لا تسير بشكل مستقيم كما لا يمكن أن تفكر لابعد من النجاة بفروة الرأس .