رساله لى أبي الغالي

ابي
تعلم انى اشتاق للقياك
لقد حرمت منك فى صحوى
واتمنى ان اراك فى نومى



ابي
اين اناملك تغلغل فى خصلات شعرى؟
اين انفاسك التى كانت تلفح وجهى؟
اين همساتك لتعيد عقلى؟
اين امانك؟
واين حنانك
دنياى يا ابي يملؤها الضباب



أبي
مازالت اتذكر يوم الغياب
صارت حياتى تخلو من الاحباب
ابتسامات زائفه
قلوب واهمه
وعيون طامعه



كنت يا أبي تحمينى
بعطفك تهدينى
برقتك ترشدينى
بحبك تحوطينى
افتقدت الحمايه
اتشوق للهدايه
أبي.. ااااااااه



أبي تذكرينى
وباحلامى زورينى
فقد اصبح ليلى معتما
بدون نجوم
أبي
سانتظرك
فتعال لتزورينى تذكرينى
وباحلامى تزورينى
فقد اصبح ليلى معتما
بدون نجوم
أبي
سانتظرك
فتعال لتزورينى



ابي الحبيب لقد تربيت في حنانك وصبرك علي
أسفي أبي خانتني العبارات وثقلت الكلمات وضاعت الحروف عندما تذكرتك فالأمر ليس حملاً يطوق عنقي فحسب فأمثالك يا عزيزي يطوقون أطفالهم بكل المحبة والحنان



لقد أشقت لك




لو سالت دموعي حتى جرت بها الأرض لما غسلت
شوقي وحنيني اليك ابي الحبيب



رحمك الله ذخرا لنا أبي وجعلك سراجا منيرا لتنير طريقك وطريقنا للهداية والصلاح